ما هو مرض الفيبروميالجيا

مرض الفيبروميالجيا أو آلام العضلي الليفي، أكثر ما يتساءل عنه الكثير من الأشخاص في هذه الآونة نظراً لجدته، وبعد البحث وجدنا أنه عبارة عن حالة طويلة الأمد وتسبب الألم المزمن في جميع أعضاء وأنحاء الجسم، وتسبب أيضًا تغيرات في المزاج ومشاكل في الذاكرة. الفيبروميالجيا ليس مرضاً واحداً، بل مجموعة متعددة من الأعراض التي يمكن علاجها.
وهو حالة مرضية ليست خطيرة ولا تؤدي الى تلف المفاصل والعضلات. وقد توصلت الأبحاث أن هناك مجموعة كثيرة من العوامل المختلفة التي قد تساعد في تطور المرض. وقد يؤدي أي مرض أو تغييرات هرمونية الى تفاقم المرض، أو زيادة الألم، والأرق واضطرابات النوم والإرهاق التي يتميز بها.
أسباب مرض الفيبروميالجيا ؟
السبب الرئيسي وراء الفيبروميالجيا مجهول، ولكن يعتقد أنه يرتبط بتغير غير طبيعي بمستويات بعض المواد الكيميائية في المخ، وتغير في الطريقة التي يعالج بها الجهاز العصبي المركزي (الأعصاب، المخ، والحبل الشوكي )، والتي تتمثل في رسائل الألم التي يتم نقلها حول الجسم. وقد تلعب الجينات الوراثية من الآباء دوراً في الإصابة أو زيادة إحتمالية الإصابة لبعض الأشخاص.
في كثير من الحالات، يبدو أن بعض الأحداث تلعب دوراً كمحفز للإصابة بالمرض مثل الارهاق عاطفياً أو جسدياً، مثل:
- الإصابة بعدوى أو جرح.
- الإنجاب.
- الخضوع لعملية جراحية.
- التعرض لصدمة عاطفية.
- وفاة أحد الأقارب.
من يكون أكثر عرضة للإصابة؟
- يمكن لأي شخص أن يصاب بهذا المرض على الرغم من أنه يصيب النساء حوالي 7 مرات أكثر من الرجال. وتتطور الحالة بين 30و50 عاماً، لكن من الممكن أن يحدث في أي عمر بما في ذلك كبار العمر والأطفال.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض الروماتيزم مثل (الذئبة، التهاب المفاصل الروماتيدي ) يعتبروا أكثر عرضة لخطر الفيبروميالجا، حيث يُصاب حوالي 20الى 30%من المصابين بالتهاب المفاصل به.
- السيدات اللاتي يعانين من زيادة الوزن أ الذين لا يمارسون أنشطة رياضية، تزداد لديهن نسبة الخطر بالإصابة.
- يمكن لقلة الرياضة والتغيرات الناتجة عنها في العضلات أن تلعب دوراً في مرض الفيبروميالجيا، أو أن الإفراط في العضلات قد يلعب دوراً أيضاً.
- اضطراب النوم يعتبر أحد أعراض الفيبروميالجيا وقد يكون أيضاً سبباً، حيث أ اضطراب النوم يقلل من انتاج هرمون انمو، والذي يعتبر له دور في إصلاح العضلات.