كم عدد مواضع رفع اليدين في الصلاة

يكون رفع اليدين في الصلاة في أربع مواضع، والأول هو رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، أما الثاني فهو رفع اليدين عند الركوع، أما الثالث فهو رفع اليدين عند الرفع من الركوع، والرابع عند القيام من التشهد الأول.
الدليل على مواضع رفع اليدين في الصلاة
عَنْ ابْنَ عُمَر َرضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ لِلصَّلاَةِ، رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى تَكُونَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ. ثُمَّ كَبَّرَ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ فَعَلَ مِثْلَ ذلِكَ. وَإِذَا رَفَعَ مِنَ الرُّكُوعِ فَعَلَ مِثْلَ ذلِكَ، وَلاَ يَفْعَلُهُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ. وفي رواية: «وَلَا يَرْفَعُهُمَا بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ».
وفي راوية عن البخاري، فقد قال لا يفعل ذلك حين يسجد، وفي رواية أخرى، إذا قام من الركعتين رفع يديه، وفي حديث مالك بن الحويرث: إذا صلى كبر ثم رفع يديه، وفي رواية لمسلم: «حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذَنَيْهِ». وله في رواية أخرى: « حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا فُرُوعَ أُذُنَيْهِ».
وقد ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إذا قام للصلاة رفع يديه ولحديث مالك:” إذا صلى كبر ثم رفع يديه”، وهو محل اتفاق عند العلماء.
واذا قام من جلسة التشهد الأولى للركعة الثالثة :”وإذا قام من الركعتين رفع يديه”، ولحديث أبي حميد الساعدي عند أبي داود قال:” ثم إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، كما كبر عند افتتاح الصلاة”.