هل يجوز الاعتكاف للنساء في المسجد ام في البيت ؟
ندخل اليوم بالعد التنازلي لانتهاء شهر رمضان المبارك والبدء بالعشر الأواخر التي تعد وداعاً لشهر رمضان فيعتكف في هذه الليالي المسلمون في المساجد، ولا يغادرون إلا صباحية العيد ويمضون هذه الليالي بأداء طقوس العبادة كاملة من الصلاة والقيام والقراءة.
وقد اعتاد الرجال على الاعتكاف في المساجد في الليالي الأخيرة من رمضان، ولذلك فإن هناك عدة تساؤلات من النساء حول هذا الشأن للسؤال عن حكم الاعتكاف لهن في المسجد ومن أولى في المسجد أم في بالبيت.
ومثلما عودناكم عبر خطط فإننا نقدم إليكم الإجابة والأحكام والفتاوى من مصدرها دون أن نفتري على الله شيئاً ونحن بريئون من كل فتوى لأننا نستقصيها من مصادرها .
وحول حكم اعتكاف النساء في المساجد، يقول الشيخ د. علي محيي الدين القرة الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأن الاعتكاف في المساجد هي سنة مؤكدة في شهر رمضان وأكثر تأكيداً في العشر الأواخر وقد واظب الرسول عليه الصلاة والسلام عليه.
وقد اتفق الفقهاء على عدم جواز اعتكاف الرجل إلا في المسجد، والرسول عليه الصلاة والسلام لم يعتكف سوى في المسجد، وكذلك أمهات المؤمنين، فهن أكدن على اعتكاف المرأة لا يصح إلا في المسجد.
وبحسب الإمام أبو حنيفة وأصحابه فقد ذهبوا إلى جواز اعتكاف المرأة في مسجد بيتها المعد لصلاتها، ويكره لها الاعتكاف في المسجد ولا يصح اعتكافها في غير موضع صلاتها من بيتها ولا تخرج من بيتها إذا قررت الاعتكاف فيه.