موعد عرض مسلسل كسر عضم الجزء الثاني
موعد عرض مسلسل كسر عضم الجزء الثاني، تمكن مسلسل “كسر عظم” من لفت الأنظار وجذب اهتمام الجماهير خلال عرضه في موسم دراما رمضان. العمل الدرامي السوري تميز بقصته القوية وأداء فني مميز، ما جعل المخرجة رشا شربتجي تعبر عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققه المسلسل، وعبرت عن تقديرها للاستقبال الحار الذي حصل عليه المسلسل من قبل المشاهدين والرسائل الداعمة التي تلقتها.
مسلسل كسر عضم الجزء الثاني
“كسر عظم” نجح في الحفاظ على تواجد الدراما السورية وجذب انتباه الجمهور رغم التحديات التي تواجه الصناعة الدرامية في المنطقة، ورغم أن العديد من الأعمال السورية أظهرت قوتها وجماليتها، إلا أن “كسر عظم” تمكن من تحقيق نجاح كبير وترك انطباعًا إيجابيًا لدى المشاهدين.
ومن الجدير بالذكر أن النجاح الكبير للمسلسل لا يعني بالضرورة أنه هو السبب الوحيد في عودة الدراما السورية، حسبما أفصحت شربتجي، فهناك العديد من الأعمال السورية الأخرى التي حافظت على تألق الدراما السورية واستمرت في جذب الجماهير، وذلك بفضل قصصها المؤثرة والأداء الفني الرائع.
وتجاوز مسلسل “كسر عظم” حدود سوريا ووصل إلى المشاهدين المتواجدين في الخارج، حيث عبرت رشا عن فخرها بالتأثير الإيجابي الذي تركه المسلسل على الجمهور السوري في كل مكان.
وأوضحت أن العمل لا يخاطب فقط المتواجدين داخل سوريا، بل يمثل رسالة لكل شخص من أبناء الوطن بغض النظر عن مكان وجوده، حيث تحاكي قصة المسلسل تحديات الحياة والصمود في وجه الصعاب.
ولفتت شربتجي إلى أهمية دعم الفنانين والأعمال السورية الأخرى من قبل المنتجين، حيث يمكن أن يساهم ذلك في إعطاء الفرصة للمزيد من القصص المميزة والمسلية للوصول إلى الجمهور المحلي والعالمي.
شاهد ايضا: القبول الموحد دليل الطالب 2023 2024 في سلطنة عمان www.heac.gov.om
وبالرغم من النجاح الكبير الذي حققه المسلسل، فإنه لا يمكن تجاوز التحديات التي قد تواجه عملًا دراميًا بالفعل، وهذا ما واجهه مسلسل “كسر عظم” بعد انتهاء عرضه.
فقد اثارت ادعاءات الكاتب فؤاد حميرة بأن النص الدرامي قد تمت سرقته من نص له بعنوان “حياة مالحة” الذي كتبه في عام 2011، جدلاً كبيرًا.
وعلى الرغم من هذه الادعاءات، فإنه من الصعب التأكد من صحتها، وقد أصدرت الشركة المنتجة بيانًا ردت فيه على هذه الاتهامات ونفت بشدة أن يكون هناك أي نوع من السرقة الفكرية في المسلسل.
باختصار، مسلسل “كسر عظم” هو عمل درامي سوري نجح في تحقيق نجاح جماهيري كبير وأثر إيجابيًا على الجمهور المشاهد في سوريا وخارجها. رغم ذلك، فإنه يواجه تحديات منها اتهامات بالسرقة الفكرية، ولكن يظل دور المنتجين ودعمهم للدراما السورية بمختلف أعمالها هو عنصر أساسي لاستمرارية تألقها في المستقبل.