دعاء العام الهجري 1445 مكتوب
دعاء العام الهجري 1445 مكتوب، تحمل بداية العام الهجري الجديد 1445 مجموعة من الأمنيات والأمل للمسلمين حول العالم. وفي هذه المناسبة العظيمة، يتجدد العزم والإرادة لتحقيق التقرب إلى الله والعمل الصالح. ومن أفضل الطرق التي يتلجأ إليها المسلمون لتحقيق ذلك هو الدعاء والابتهال إلى الله تعالى.
دعاء العام الهجري الجديد 1445 مكتوب
تعلمنا سنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم أهمية الدعاء والابتهال في جميع المواسم والأوقات، والعام الهجري الجديد ليس استثناءً، فالدعاء يعد من أعظم الطاعات التي يمكن أن يتقربوا بها إلى الله وأنها تحمل البركة والرحمة لهم وللمجتمع بأسره.
في الأدعية المكتوبة للعام الهجري الجديد 1445، تكمن قوة الكلمات التي تحمل معها الأمنيات الطيبة والأمل في رحمة الله وتوجيهه، وتعكس هذه الأدعية تطلع المسلمين للعيش في طاعة الله والابتعاد عن المعاصي، والسعي نحو الخير والبركة في حياتهم.
شاهد ايضا: كيف احدث حساب المواطن 1445
دعاء العام الهجري 1445 مكتوب
- اللهم يا خالقنا الكريم، ويا غياث المُستغيثين، نسألك أن تتجاوز عنّا كلّ ذنب، وأن تجعلنا في سنتنا الهجريّة القادمة في زمرة عبادك المُتّقين، الذين لا خوف عليهم ولا هثم يحزنون، ارحمنا برحمتك التي وسعت كلّ شيء.
- اللهم وقد أقبلت علينا مواسم السنة الهجريّة الجديدة، نسألك أن تُبارك لنا فيها وأن تزيدنا من خيراتها، فنكون على النَّحو الذي تَرضاه عنّا يا ربّنا الكريم، كُن لنا ومعنا، ولا تجعل في قلوبنا سِواك.
- اللهم في عام هجري جديد، نسألك أن تزرع في قلوبنا طاعات جديدة، ونوايا جديدة تعصف بنا إلى طريق الخير، حتّى نلقاك وأنتَ راضٍ عنّا يا خير من تُرفع الاكفَّ له بالدّعاء، كُن عونًا لنا في الطّاعات، وعونًا لنا في اجتناب المنهيّات.
- اللهم في عامنا الهجري القادم، لا تدع لنا ذنبًا إلّا غفرته، ولا همًا إلا فرّجته، اللهم يا ربّنا الكريم، نسألك أن لا تدع فيه مريضًا يأنُّ من الوجع إلّا شافيته وعافيته برحمتك يا ذا القوّة المتين.
- اللهم نسألك في مطلع العام الهجري الجديد، من خير ما سألك به عبدك ونبيّك محمّد، ونعوذُ بكَ من شرّ ما استعاذَ بكَ منه، سيّد الخلق محمّد، اصرف عنّا لذّة المعاصي، واغرس في قلوبنا لذّة الطّاعات التي نصل فيها إليك.
- اللهم نسألك وأنتَ خير من تُرفع الأكفَّ له بالدّعاء، أن تتنزّل برحماتك على قلوبنا في عامها الهجري الجديد، وأن لا تفجعنا فيها بعزيز ولا تُصيبنا فيها بهمٍ أو أرق، وأن تزيدنا من الثّبات على طاعتك.