خطبة عيد الفطر مختصرة مكتوبة ملتقى الخطباء pdf
خطبة عيد الفطر مختصرة مكتوبة ملتقى الخطباء pdf، مع اقتراب عيد الفطر المبارك، يبحث الجميع عن خطبة قصيرة لعيد الفطر، ويحرص الخطباء للبحث عن خطبة مميزة تحتوي على أشياء كثيرة، يجب أن يسمعها المسلمون في خطبة عيد الفطر وعلى الدعاة تسليط الضوء على الكثير، من الأمور المهمة التي يجب على المسلمين السير عليها كما ويجب تسليط الضوء على الاعمال، وهو ما يجب على المسلمين القيام به لكي ينالوا على رضا الله سبحانه وتعالى.
خطبة عيد الفطر مختصرة مكتوبة ملتقى الخطباء pdf
يعتمد الكثير من الخطباء في الوطن العربي على موقع ملتقى الخطباء من اجل الحصول علي خطبة مميزة يتم من خلالها إبراز العديد من الأمور المهمة التي يجب على الدعاة التطرق إليها في خطبة عيد الفطر، وعلى الخطباء ألا يطيلوا الخطبة في هذا اليوم المبارك حتى يعطوا الفرصة لجميع الناس، لزيارة الارحام والعديد من الأمور المهمة التي يجب القيام بها في هذا اليوم المبارك:
الخطبة الأولى:
الله أكبر (تسع مرات)، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً.
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه، ونستغفره ونتوب إليه، ونؤمن به ونتوكل عليه، ونثني عليه الخيرَ كلَّه، ونشكره ولا نكفره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فاتقوا الله عز وجل، فتقوى الله أكرمُ ما أسررتم، وأجملُ ما أظهرتم، وأفضلُ ما ادَّخرتم.
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً.
أيها المسلمون: بالأمس استقبلنا شهرنا الفضيل، واليوم نودعه سائلون الله عز وجل أن يتقبل منا ما أودعنا فيه من عمل، وهذا حال الدنيا، أيامٌ قلائل وما أسرع انقضاءها، لكن يبقى للإنسان ما قدَّمه من خيرٍ أو شر، فيا من صُمتم وقُمتم، وتَلَوْتُمْ وتصدَّقتم، بُشراكم رحمةٌ ورضوان، وعتقٌ وغفران، فربُّكم رحيمٌ كريم، جوادٌ عظيم، لا يُضيع أجرَ من أحسنَ عملًا، فأحسنوا به الظن، واحمدوه على ما وفَّق وأعان، وعلى بلوغ الختام، وسَلُوه القبول، فهو -سبحانه- أكرمُ مسؤول.
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً.
أيها المسلمون: خرجتم من بيوتكم ترجون مغفرة ربكم، وهنيئًا لمن أكرمه الله بالمغفرة، غير أن من الناس من يُحرم المغفرة، أتدرون لماذا؟ استمعوا إلى هذا الحديث النبوي لتعرفوا الجواب، يقول النبي ﷺ: (تُفتحُ أبوابُ الجنةِ يومَ الاثنين والخميس، فيُغفرُ لكل عبدٍ مسلمٍ لا يشركُ بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينَه وبينَ أخيه شحناء، فيُقال: انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا)، والعيدُ مناسبةٌ كريمةٌ لتصافي القلوب، ومصالحة النفوس، والعفو عما فات، دحرًا للشيطان، وإرضاءً للرحمن، قال الله -عز وجل-: (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبوا أن يغفر الله لكم).
وتذكر يا عبد الله أنك تتعامل مع بشر، يخطئون ويصيبون، فعوِّد نفسك الصبرَ والتغاضي عن الزلات، وخصوصًا مع أهلك وأقاربك، وأصحابك وجيرانك.
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً.
أيها المسلمات: يقول صلَّى الله عليه وسلَّم: “إذا صلَّت المرأةُ خَمْسَها، وصامتْ شَهْرَها، وحصَّنتْ فَرْجَها، وأَطاعتْ بَعْلَها، دخلتْ من أيِّ أبوابِ الجنةِ شاءتْ”، ألا ما أعظم البشارة، إنها بشارة عظيمة، لا تساويها مُتع هذه الدنيا الزائفة، التي اغترَّ بها بعضُ المسلمات، فالْزَمْنَ الاستقامة لِتَنَلْنَ هذه الكرامة.
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً.
اللهم بارك لنا في الكتاب والسنة، وانفعنا بما فيهما من الآيات والحكمة، أقولُ قولي هذا، وأستغفرُ الله لي ولكم، إنه هو الغفورُ الرحيم.
الخطبة الثانية:
الله أكبر (سبع مرات)، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فقد وجدتم في شهركم الفضيل السكينةَ والطمأنينة، حينما أقبلتم على الطاعة، وتِلكُم هي الحياة الطيبة التي ذكرها الله -عز وجل- في كتابه العزيز فقال: {من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنٌ فلنحيينَّه حياةً طيبةً ولنجزينَّهم أجرَهم بأحسنِ ما كانوا يعملون}
ولكن سُرعان ما يفقد كثيرٌ من الناس هذه الطمأنينة بعد نهاية الشهر الفضيل، والسببُ هو الغفلةُ والبُعدُ عن العمل الصالح.
فالوصيةُ يا عباد الله بالثبات على الطاعة ومجاهدةِ النفس على ذلك، وأحبُّ العمل إلى الله أدومُه وإن قلَّ.
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً.
أيها المسلمون: هذا يومُ عيدِكم، فاسعدوا به، وانشروا البهجة في بيوتكم، وتواصلوا مع أحبابكم، ملتزمين بالاحترازات التي لا تخفاكم، ومن نِعم الله علينا: وسائلُ الاتصال والإرسال التي يسَّرت التواصل مع القريب والبعيد.
تقبَّل الله طاعاتكم، وبارك لكم في أعيادكم، وجعل سعيَكم مشكورًا، وذنبَكم مغفورًا، وزادَكم في عيدكم فرحةً وبهجةً وسرورًا.
ثم صلوا وسلموا على رسول الله، كما أمركم ربكم جل في علاه، فقال عز من قائل: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}.