فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات اسلام ويب

فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات اسلام ويب. حيث قد حوى القرآن الكريم في سبق معجز العديد من الآيات والإشارات العلمية الكونية بأسلوب وحيد وفريد قد يدلل على أن خالق هذا الكون هو منزل هذا القرآن فللآن لم تتصادم حقيقة علمية مع حقيقة تفسيرية.
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات اسلام ويب
قوله عز وجل: (فخلف من بعدهم خلف) أي: من بعد النبيين المذكورين خلف وهم قوم سوء، “والخلف” بالفتح الصالح، وبالجزم الطالح.
وقال السدي: أراد بهم اليهود ومن لحق بهم.
وقد قال مجاهد وقتادة: هم في هذه الأمة.
(أضاعوا الصلاة): أي انهم قد تركوا الصلاة المفروضة.
وقال ابن مسعود وإبراهيم: أخروها عن وقتها.
وقال سعيد بن المسيب: هو أن لا يصلي الظهر حتى يأتي العصر، ولا العصر حتى تغرب الشمس.
(واتبعوا الشهوات) أي: المعاصي وشرب الخمر، يعني آثروا شهوات أنفسهم على طاعة الله، وقال مجاهد: هؤلاء قوم يظهرون في آخر الزمان ينزو بعضهم على بعض في الأسواق والأزقة.
(فسوف يلقون غيا) قال وهب: “الغي” نهر في جهنم بعيد قعره خبيث طعمه.
وقال ابن عباس: “الغي” واد في جهنم، وإن أودية جهنم لتستعيذ من حره أعد للزاني المصر عليه ولشارب الخمر المدمن عليها ولآكل الربا الذي لا ينزع عنه ولأهل العقوق ولشاهد الزور.
وقال عطاء: “الغي”: واد في جهنم يسيل قيحا ودما.