واهجروهن في المضاجع واضربوهن اسلام ويب. حيث قد اشتملت عدد من السور القرآنية على الأحكام والتعليمات التي تضبط علاقة الرجل بالمرأة، وذلك لأنها من العلاقات التي تحتاج إلى علم كليهما بواجب وحقوق كل واحد منهم على الآخر وفق قواعد الشريعة الإسلامية، فمن منطلق (الرجال قوامون على النساء) كما انه لا يحق لهم الظلم أو الاستبداد فيذكر ان هناك العديد من الضوابط التي حكمت هذه القوامة.
واهجروهن في المضاجع واضربوهن اسلام ويب
حيث فسر الطبري قوله تعالى “واهجروهن في المضاجع”، يشار الى انه قد اختلف الكثير من أهل التفسير فهناك من فسرها على أنها تعني أن عليهم أن يعظوهم في حالة نشوز الزوجات وان يهجرونهم، وقد قيل عن ابن عباس (فعظوهن واهجروهن في المضاجع)، وتعني عظوهن فإن أطعنكم وإلا فاهجروهن، وقيل عن ابن عباس في الآية الكريمة : (يعني بالهجران أن يكون الرجل وامرأته على فراش واحد لا يجامعها).
ومن الجدير بالذكر انه قال آخرون عن تفسير هذه الآية (واهجروهن واهجروا كلامهن في تركهن مضاجعتكم، حتى يرجعن إلى مضاجعتكم)، وقد ذكر عن هذا حيث قال ابن عباس : (أنها لا تترك في الكلام ، ولكن الهجران في أمر المضجع)، وقيل عن سعيد بن جبير: (حتى يأتين مضاجعكم)، وقال كذلك (في الجماع )، وقيل عن ابن عباس : (يعظها فإن هي قبلت وإلا هجرها في المضجع ولا يكلمها من غير أن يذر نكاحها، وذلك عليها شديد).
