من الصحابي الذي عاش في الجاهلية 60 عامًا وفي الاسلام 60 عامًا؟

الصحابة هم خيرة الناس وصفوتهم، وهم من عاشروا الرسول عليه الصلاة والسلام ورافقوه في دعوته وهناك الكثير من الصحابة تم تلقيبهم بالعديد من الألقاب التي تدلل على صفاتهم الجميلة بهم.
وتستخدم هذه المعلومات بشكل كبير في المسابقات الدينية الإسلامية سواء كانت في المدارس أو في البرامج الإذاعية والمتلفزة، ولذلك من الجميل أن يكون لديك قاعدة معلومات واسعة في هذا المجال.
من الصحابي الذي عاش في الجاهلية 60 عامًا وفي الإسلام 60 عامًا؟
إجابة هذا السؤال الذي انتشر بكثرة في المسابقات لذلك مثلما عودناكم عبر خطط فإننا نقدم إليكم كل تساؤلات في عالم المعلومات والصحابي الذي عاش 60 عاماً في الجاهلية ومثلهم في الإسلام وهو من الصحابة المخضرمين.
والمخضرم يعني أنه عايش زمن الإسلام وزمن الجاهلية، ولهذا الصحابي عدة مدائح في الغسانين وملوك الحيرة وقد تعرض لـ فقدان نظره قبل وفاته.
وهذا الصحابي الذي عاش في الجاهلية 60 عاما، وفي الإسلام 60 عاما هو الصحابي المخضرم حسان بن ثابت، وقد اشتهر بأنه شاعر الأنصار في الجاهلية وبعد إسلامه أصبح شاعر النبي وشاعر اليمانيين.
وهو أنصاري وشاعر عربي وصحابي ينتمي إلى قبيلة الخزرج من أهل المدينة وكان يمدح ملوك آل غسان في الشام قبل إسلامه وتوفي خلال خلافة علي بن أبي طالب بين عامي 35 و40 هـ .
ولد حسان بن ثابت عام 554 ميلادي في المدينة المنورة، وتوفيها فيها عام 674 مـ وزوجته هي سيرين بنت شمعون، ويتحدث العربية وابنه هو عبدالرحمن ووالديه هما ثابت بن المنذر الخزرجي والفزيعة بنت خنيس.