تحضير نص من يجير فؤاد الصغير للسنة الرابعة متوسط. حيث ان لكل نص من النصوص المتواجدة في اللغة العربية يتم دراسته بشكل أدبي وذلك من خلال استخراج الأفكار العامة في النص وكذلك الأفكار الفرعية، كما يتم الإجابة على أسئلة المناقشة والتعرف على مفردات لغوية جديدة.
نبذة عن كاتب نص من يجير فؤاد الصغير
ومن الجدير بالذكر ان كاتب النص هو محمد آل خليفة كما انه يعتبر أيضا شاعر يحمل الجنسية الجزائرية، حيث ولد في عام 1904 في ولاية أم البواقي الجزائرية.
يشار الى انه عاش في عائلة محافظة على القيم الدينية، وانه كان يحفظ القرآن مع الشيخ علي بن إبراهيم العقبي، ومن ثم عمل في التعليم، ومشيرا الى ان محمد أصبح يؤلف عدد كبير من المؤلفات ومن أهمها: ديوان يا دار، وأسطر الكون، وديوان هذه خطوة.
تحضير نص من يجير فؤاد الصغير للسنة الرابعة متوسط
إلى من يوجه الشاعر نداءه ؟
حيث وجه نداءه للناس.
ما سبب هذا النداء؟
يذكر ان سبب النداء هو تعاطف الشاعر مع الفقير وحسرته عليه.
وما غايته من هذا النص؟
حيث كانت غايته مد يد العون للطفل.
صف حال الطفل الذي حدثنا عنه الشاعر؟
كما ان الشاعر قد وصف الفقير بأنه كسير ودع القلب منه الضلوع.
أين طار قلب الطفل؟
مع الخبزة الطائرة.
ماذا يعني مصطلح الخبزة الطائرة؟
حيث أن الفقير يفكر في اللقمة التي سوف تسد جوعه ورمقه لكنه لم يجدها.
وجه الشاعر نداء لفئات مختلفة، عددها؟
حيث ان الفئات التي ناشدها الشاعر في النص هم الرافعون القصور، الوادعون النيام، من ترف عليه الورود.
بم تتميز هذه الفئات التي ناشدها الشاعر؟
تتميز هذه الفئات بالغنى والترف والثراء.
عم عاتب الشاعر هذه الفئات؟
عاتب الشاعر هذه الفئات الثرية من عدم تفقدهم لحال الفقراء الحفاة العراة وعدم سماعهم وأبصارهم لحالهم.
مم كان يشكو الطفل؟
كان يشكي الطفل من حر الطوى.
ماذا فعلت أم الطفل الفقير؟
جالت أم الطفل الفقير في الأرجاء والطرق مع طفلها وهي حائرة لتحصل على من صدقة العموم والقوم.
ماذا كانت تقول أم الطفل الفقير؟
كانت تقول أم الطفل الفقير وهي تناجي الناس ليتصدقوا عليهما: ارحموا ذلتي يا رجال وأعزوا كرامتي.
بم ذكرتهم أم الفقير وهي تطلب الصدقة؟
ذكرتهم المرأة حسن الجوار.
شرح مفردات نص من يجبر فوائد الصغير
يجير: يُغيث.
تفاقم: ازداد.
كسير: ضعيف، حزين، ذليل.
القاصرة: غير راشدة.
الوادعون: الساكنون.
ترق: تقدم.
الطوى: الجوع.
لوعته : حرقة.
كرب: حزن وغم.
جابرة: مصلحة.
الخز: نسيج الحرير.
الفاقرة: المصيبة الشديدة.
الطوى: الجوع.
الصاغرة: المهانة والذل.
آصرة: هي الرابطة القوية.
الفكرة العامة للنص
وفي سياق متصل فإن الشاعر تعاطف مع الطفل الفقير، وكذلك عتابه على الأثرياء الذين لا يرأفون بحال الفقراء ويواسونهم ببعض مالهم، وعلى نداء أم الطفل من يسعفها بصدقة لتساعد ابنها المسكين، وقد آلم الشاعر حال الطفل وخاطب الناس علهُ يستجدي عطف من يمسك بيد الطفل ويخرجه من معاناته من البؤس والحرمان الذي يعيش فيه.
