رواية ليطمئن قلبي pdf أدهم شرقاوي
رواية ليطمئن قلبي pdf أدهم شرقاوي، يعد كتاب أدهم شرقاوي “ليطمئن قلبي” من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في مختلف أنحاء العالم نظرا لسهولة معانيها وبراعة مؤلفها واتساق كلماته.
التعريف بكاتب رواية ليطمئن قلبي pdf أدهم شرقاوي
أدهم الشرقاوي كاتب فلسطيني من أصل لبناني ولد في مدينة صور اللبنانية، تراوحت شهاداته بين دبلوم في دار المعلم من اليونسكو، وبكالوريوس في الأدب العربي من جامعة بيروت اللبنانية، ودبلوم في التربية الرياضية من اليونسكو، وماجستير في الأدب العربي.
واجه العديد من الصعوبات عندما بدأ الكتابة، فبدأ بنشر كتاباته عبر منصة منتدى ساخر، وعمل في الجريدة الوطنية القطرية على البدء في نشر كتابه الأول بعنوان “أحاديث الصباح”، لكنه لم ينشره باسمه، بل استخدم اسما مستعارا ينشر كتاباته سرا تحت اسم “قس بن ساعدة”
كتب العديد من المؤلفات الأدبية الشهيرة ومنها ما يلي :
عندما التقيت عمر بن الخطاب
كش ملك
خربشات خارجة عن القانون
حديث الصباح
حديث المساء
عن شيء اسمه الحب
تأملات قصيرة جداً
رواية نبض
رواية نطفة
نبأ يقين
طرائف العرب
الأم في أدب غسان كنفاني
يحكى أن “مجموعة قصص قصيرة”
على منهاج النبوة
رواية ليطمئن قلبي لأدهم شرقاوي.
رواية ثاني اثنين
ونجن نتحدث اليوم عن أحد الكتب العظيمة للكاتب الكبير أدهم الشرقاوي وهو: ليطمئن قلبي.
تحدثنا في مقال سابق وبشكل مفصل عن موعد برنامج صاحبة السعادة الموسم الجديد للفنانة اسعاد يونس، فمن اجل معرفة كافة التفاصيل قم بقراءة المقال الى نهايته.
اقتباسات من رواية ليطمئن قلبي لأدهم شرقاوي pdf:
كانت في الرابعة عشر حين تزوجت ، ولم يعرف أحد عنها شيئا لأربعة أعوام ، كانت وحيدة أمها التي ماتت قبل عام واحد، رغم أنها لم تكن تشكو علة ، غير أنها ماتت من فرط الوحدة على الأرجح ، فبعد أن تزوجت ابنتها بعدة أشهر فارق زوجها الحياة ، كان مسنا جدا ، فقد تزوج أمها وهو في الستين بينما كانت لا تزال في العشرين ، حين عادت شمعة إلى الدار أرملة في سن مبكرة كأمها ، لم تجد أحدا سوی الصمت ، ولكنها کانت تقول الذكريات تدفئ البيوت ، تجعلها أهلة بوجوه من عشنا فيها معهم وإن رحلوا ، لكنها لم تبق وحدها بين ذكريات الراحلين ، فحالما أدركت أمي وجود أحد في بيت الجيران أسرعت لتفقده والتر حیب به ، كان هذا بمثابة العرف بين نا ، حين يفتح باب الجار يجتمع الجيران للترحيب به ومساعدته إن كان بحاجة لذلك ، وكانت شمعة مع الوقت تدخل قلب أمي وتملأه حبا ، فلم تمض فترة وجيزة على عودتها حتى أصبحتا لصيقتين ببعضهما ، تعدان معا الخبز في التنور ، وتطحنان القمح معا قبل ذلك ، تساعدان بعضهما في أ أعمال المنزل ، كأن أمي وجدت في شمعة البنت التي لم تستطع إنجابها ، وأملت أيضا أن تقبل بي وجا ، ولكن الغريب أنها لم فاتحها في الأمر أبدا ، وحتى أنها أقفلت سيرة زواجي نهائيا ، وفجأة توقفت تماما عن ترديد عبارة »من بعدي« التي لا تتحدث معي دون أن تقحمها في حديثها.