من هو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد

من هو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد، وهو من الأسئلة التي يجب الإجابة عليها، حيث يلقي هذا السؤال الضوء على الأذى والصعوبات التي واجهت الأنبياء والمرسلين -عليهم السلام- من أقوامهم أثناء سعيهم لنشر الدعوة وإرشاد الناس، وما قدموه من تضحيات في سبيل ذلك، ومن خلال مقالنا سنتعرف على النبي الذي قطع راسه وهو ساجد، تابع المقال.

من هو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد
النبي الذي قطع راسه وهو ساجد هو نبي الله يحيى عليه السلام، وهو من أنبياء بني إسرائيل الذين عُرفوا بفسادهم في الأرض وتكذيبهم لرسلهم وقتلهم أنبيائهم، وقد ورد ذلك في قول الله عز وجل في كتابه الكريم في وصفه لبني إسرائيل: “أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ”.

وقد قتل النبي يحيى عليه السلام على يد أحد ملوك بني إسرائيل بعدما طلبت منه امرأة قريبة له ذلك، وكان يُحبها ولا يردُّ لها اي طلب، لذلك أرسل جنوده فقتلوه وهو ساجد ويُصلي، والله تعالى أعلى وأعلم.

تحدثنا في مقال سابق وبشكل مفصل عن تعرف على موعد مباراة المغرب وفرنسا كاس العالم 2022، فمن اجل معرفة كافة التفاصيل قم بقراءة المقال الى نهايته.

النبي يحيى
النبي يحيى عليه السلام هو ابن سيدنا زكريا عليه السلام، وقد ورد في القرآن الكريم قصة ولادته عندما التجأ زكريا -عليه السلام- إلى الله عز وجل ودعاه ليرزقه بابن بعده يرث علمه ودينه، فاستجاب الله عز وجل له وبشره بأنَّه سيرزقه بيحيى على الرغم من تقدمه بالسن هو وزوجته واستحالة إنجابهما، ولكن قدرة  ومشيئة الله تعالى قضت بذلك، وقد كان النبي يحيى مثلًا في ورعه وعلمه واجتهاده، شديد التُقى والبر بأبويه، وشديد الزهد في الدنيا، لا يقرب النساء رغم قدرته على ذلك، ولا يدع أي شاغل عن العلم والدين والعبادة، واستمرت دعوته بالشام حتى توفي فيها وهو بالثلاثين من العمر، كمّا يُقال أنَّ قبره موجود في دمشق، والله تعالى أعلى وأعلم.