مقالة جدلية حول المنطق الصوري والمقارنة مع المادي
حيث أن العلماء والفلاسفة قد عرفوه على أنه علم القواعد، وهو الذي يجنب الإنسان من الوقوع في الخطأ وكما انه يرشده إلى التفكير الصواب.
مقالة جدلية حول المنطق الصوري والمقارنة مع المادي
ومن الجدير بالذكر انه يوجد عدد كبير من الفلاسفة الغربيين، والعرب الإسلاميين قد قاموا بتوجيه عدد من الاعتراضات والانتقادات للمنطق الأرسطي، يذكر أن أرسطو يرى بأن المنطق الصوري يعتبر هو آلة العلم وصورته كما انه يمنع الذهن من الوقوع في الخطأ.
يشار الى انه في محاولة لحل المشكلة قد تم عرض الموضوع من اجل إعطاء نظرة حول مشروعية ونوعية المنطق الصوري، مشيرا الى ان أبو حامد الغزالي تحدث قائلا:” أن من لا يحيط بالمنطق، لا ثقة في معلومته”.
حيث أن الفارابي أقر بضرورة المنطق ونوه الى أن وجوده له أهمية عظيمة من اجل منع الإنسان من الوقوع في الخطأ، ولكن بشرط التقيد بقواعده وهي التي سماها الفارابي “بعلم الميزان”.
وتجدر الإشارة وعلى الرغم من ما قدمه الفلاسفة بهذا الأمر وكل ما قيل حول هذا المنطق، إلا أنه مازال هناك بعض من المعارضين الغربيين وكذلك العرب.
كما تحدث جان جاك روسوا في محاولة لحل المشكلة قائلا: “أن خير عادة يمكن أن يتعود عليها الإنسان، هو أن لا يتعود على شيء، فقط يناقش ويحلل”.
الزوار شاهدو أيضاً
