القانون العلمي يفسر سبب وقوع الأحداث صح ام خطأ
القانون العلمي يفسر سبب وقوع الأحداث صح ام خطأ، القانون العلمي يفسر سبب وقوع الأحداث وكيفية تصرفها، حيث تتنبأ هذه القوانين فيما قد يحدث بعد مرور وقت معين.
وبشكل عام، القانون العلمي هو وصف ظاهرة طبيعية ملحوظة، أي يفسر سبب تواجد الظاهرة، وتفسير الظاهرة يطلق عليه النظرية العلمية، والقوانين العلمية هي عبارة عن تعبيرات مستندة على ملاحظات أو تجارب متكررة، تصف أو تتنبأ بنطاق معين من الظواهر الطبيعية.
ودقة قانون ما لا يتغير عند تطوير نظرية جديدة ذات صلة بالظاهرة، بل مجال تطبيق القانون يتغير، لأن الرياضيات أو التعبيرات التي تعبر عن القانون لا تتغير، فعلم الرياضيات وقوانينه مطلقة وصحيحة، والقانون العلمي يطبق بالعادة على النظام الفيزيائي والنظام الكيميائي وأي نظام علمي أخر.
ما الفرق بين القانون العلمي والنظرية العلمية
القوانين والنظريات العلمية يوجد لها وظائف مختلفة في العلوم، حيث أن القانون العلمي يتنبأ بنتائج ظروف أولية معينة، فعلى سبيل المثال قد يتنبأ القانون العلمي بلون شعر الطفل الذي لم يولد، وذلك عن طريق علم الوراثة، أو قد يتنبأ بالمسافة التي تقطعها كرة القدم عند ضربها من زاوية ما وذلك من خلال قوانين الحركة.
بالمقابل، النظرية تحاول تقديم التفسير الأكثر منطقية حول سبب حدوث الأشياء كما تحدث، فمثلاً قد تقدم النظرية سبب الجينات المهيمنة والمتنحية لشرح كيف ينجب الوالدين ذوي الشعر البني طفل ذو شعر أسود، أو تفسير تأثير الجاذبية على المسار المكافئ للكرة.
باختصار، القانون يتنبأ بما يحدث في حين أن النظرية سبب الحدوث، ولكن بالواقع لا يمكن للنظرية أن تصبح قانوناً علمياً، وبالعادة ما تقاوم القوانين التغيير، نظراً لأنها لم يكن سيتم اعتمادها إذا لم تتناسب مع البيانات، على العكس في النظريات، حيث قد تتنافس نظريات متعددة لتقديم أفضل تفسير لاكتشاف علمي حديث، وذلك بعد عمل المزيد من البحث على النظرية، والعلماء يميلون إلى تفضيل النظرية التي يمكن أن تشرح غالبية البيانات.