يمكن قياس درجة حرارة الجسم بالمقياس الإلكتروني عن طريق الأذن الفم الأبط

إذا شعر الشخص أن درجة حرارة الجسم تزداد، فمن المحتل أنه يحتاج لقياس درجة حرارته، والأمر يحتاج إلى أجهزة قياس الحرارة.
لا يجوز للشخص بالاعتماد على القياس باستخدام كف اليد كما كان معتادا عليه في الماضي، ولكن يجب التأكد من درجة الحرارة من خلال المقاييس الإلكترونية أو الزئبقية.
خيارات مقاييس الحرارة المختلفة:
الإنسان منذ مدة طويلة اعتمد على مقاييس الحرارة الزئبقية، وبسبب أن الزئبق مادة خطيرة وينكسر بكل سهولة، ننصح بالابتعاد عن تلك الأجهزة والعمل على استبدالها بالإلكترونية الأكثر دقة وأمان.
مقاييس الحرارة الرقمية:
مقياس الحرارة الرقمي عبارة عن جهاز استشعار للحرارة ويمكن وضعه في الفم أو تحت الإبط او في فتحة الشرج، ومنطقة الابط تعد أقل منطقة تعطي درجة الحرارة بدقة.
مقاييس الحرارة الرقمية المستخدمة في الأذن :
هذه المقاييس تعتمد على مسح بالأشعة تحت الحمراء من أجل قياس الحرارة عن طريق الأذن.
مقاييس الحرارة عبر الشريان الصدغي:
تستخدم لقياس درجة الحرارة من خلال الجبهة، ويمكن استخدامها مع الأطفال خلال النوم.
إرشادات لاستخدام أجهزة قياس الحرارة حسب العمر:
الأطفال من الميلاد وحتى 3 شهور:
ينصح استخدام ميزان الحرارة في فتحة الشرج لأنها تعطي نتائج أكثر دقة.
من 3 شهور وحتى 4 سنوات:-
ينصح استخدام ميزان الحرارة تحت الإبط أو فتحة الشرج.
4 سنوات أو أكبر:
من المفضل أن يضع الطفل الميزان بداخل فمه تحت اللسان للحصول على النتيجة الدقيقة، ويمكن وضعه تحت الابط أو في الأذن.