خبر وفاة عمر عبدالكافي يعود للتصدر من جديد
خبر وفاة عمر عبد الكافي يعود للتصدر من جديد، ظهر على مستوى العالم العربي والإسلامي الكثير من الشيوخ والدعاة ورجال الدين، الذين عرفوا بحكمتهم وتعلقهم بالدين الإسلامي واتباع تعاليمه وإرشادات نبينا الكريم محمد بما يرضي الله تعالى، ومن هؤلاء السيوخ الدكتور عمر عبد الكافي، والذي انتشر خبر وفاته، فما صحة الخبر؟ وإذا كان توفى بالفعل فما سبب الوفاة؟ من خلال مقالتنا سنوفيكم بكافة التفاصيل، تابع المقال.
من هو عمر عبد الكافي
هو الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي شحاتة، أحد أبرز الدعاة في مصر، ولد في الصعيد المصري في قرية تلة التابعة لمحافظة المينا بتاريخ الأول من شهر أيار/ مايو لعام 1951 ميلادي، نشأ في أسرة بسيطة وكان له من أربع إخوان هم محمد، علي، أبو بكر، وعثمان، ومن الأخوات اثنتان فقط، درس في البداية تخصص الزراعة، وحصل على درجة الدكتوراه فيه، ثم التحق بعدها بمركز البحوث العلمية، ويعمل باحثًا في المركز القومي المصري للبحوث،.
تتلمذ في الدين الإسلامي وعلوم الشريعة على يد مجموعة من الشيوخ منهم الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ محمد متولي الشعراوي، وحفظ الكثير من الأحاديث النبوية، وأصبح ملمًا بتعاليم الدين الإسلامي.
أحب اللغة العربية، ودرس قواعدها من نحو وصرف وبلاغة، واجه الصعوبات أثناء دعوته الإسلامية، ولا سيما في فترة حكم الرئيس المصري محمد حسني مبارك، حيث منع من إلقاء الخطابات والمحاضرات سواء في المساجد أو الجامعات، وهذا ما دفعه إلى ترك مصر والاستقرار في الإمارات المتحدة مع حلول سنة 2000 ميلادي.
تنقل بين مجموعة من الدول الأخرى في الوطن العربي وكذلك بعض من الدول العربية مؤديًا رسالته في الدعوة، ليعود إلى وطنه الأم عام 2011.
الشيخ عبد الكافي استغل التطور في خدمة الإسلام، حيث قدم العديد من البرامج التلفزيونية الدينية التي كانت تعرض في شهر رمضان المبارك في كل عام، ومن أبرز هذه برامجه برنامج الوعد حق، هذا ديننا، وبرنامج أهل الحكمة، وكنوز السنة.
حقيقة وفاة عمر عبد الكافي
لم يسلم الدكتور عمر عبد الكافي من الشائعات، حيث انتشر خبر وفاته خلال شهر رمضان المبارك للعام الهجري الحالي 1443، بعد أن كثرت الأحاديث عن إصابته بفايروس كورونا، إلا أن الخبر عار عن الصحة، والدكتور ما زال في صحته، وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض بها لمثل هذه الشائعات.