رواية لا تؤذوني في عائشة pdf
رواية لا تؤذوني في عائشة pdf، هل يتبع الإنسان طريقه أم أن الطريق مفروض عليه بطريقة ما؟ تدور الأحداث حول صراع الماضي والحاضر.
يحاول البطل إثبات أن اختيار المسار غير متاح للجميع، بعد طفولته البريئة، يتحول نحو نهاية ذلك الوحش الذي يحب رؤيته في المرآة، لكنه يجد قطعة من ماضيه، صديق الطفولة الذي هرب منه، الماضي أسوأ بكثير مما كانوا يعرفون. ولكن هل سينتصر الخير؟ ربما الحب يحول الظلام إلى نور.
رواية لا تؤذوني في عائشة
زادت عمليات البحث عن رواية الكاتبة فاطمة عبد المنعم، ومن بين هذه الروايات التي كتبت وظهرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي رواية لا تؤذوني في عائشة، ويسعدنا في هذا المقال أن نضع أيديكم اقتباسات من هذه الرواية الجميلة.
تحدثنا في مقال سابق وبشكل مفصل عن تحميل كتاب علمتني سورة البقرة pdf مجانا، فمن اجل معرفة كافة التفاصيل قم بقراءة المقال الى نهايته.
مقتبسات من رواية لا تؤذوني في عائشة
- لاتؤذوني في عائشة خير، شر…. صلاح، فساد…. أبيض، أسود كلها متناقضات تمليء عالمنا ولكن ماذا إن اجتمعت تلك المتناقضات في زاوية واحدة!!***
- من منا يملك خيوط حياته…. إنما نحن كحبات الرمل تحركنا الحياة كيفما تشاء ….. فنرسم حياتنا ، ونخطط أحلامنا وفي النهاية نجد أنفسنا في مكان لم يقع اختيارنا عليه من البداية .***
- في عالم يسوده الظلم والفساد وقلوب فاسدة تتطاحن على أن تكون أسوأ….. الشر هنا متجسد على هيئة أشخاص ربما كانوا بشرا يوما ما ولكن المؤكد أنهم الآن لعنة تقتل بدمٍ باردٍ.***
- عالم غامض لايقتحمه سوي من تخلى عن حياته وألقى قلبه بعيدا وصنع من نفسه وحشا لايعرف الرحمه….. دلفه هو بمحض إرادته حتى يصبح أقوي… ليعذب مثلما تعذب……***
- وليسلب الحياة من أشخاص لا دخل لهم ولكنهم وقعوا في طريقه. وليعيش في عالم مظلم ظلام كالح كظلمة قلبه! وفي وسط كل هذا أتت ووطأت أولى خطواتها نحو هذا العالم ****
- ولكن ليس من أجل إن تصبح مثل أصحابه ولكن لتدمره! تقابلت الأعين في لحظة مهيبة، وهرولت الأقدام نحو الأمان بعيدا عن كل هذا الخوف… لم تتحمل دقيقة واحدة في هذا العالم ***
- فلقد فرت بكل سرعتها بعيدا ولكن هل سيتركها تفر؟! أم سيأخذها صاحب القلب المظلم معه إلى الهاوية!!! في إحدي ليالي “تشرين ” الباردة وداخل تلك الغرفة الباردة التي يعمها السواد من كل جانب ***
- كان “حامي” يسير على إحدي آلات السير بسرعة فاقت المسموحة….. أخذ العرق يتصبب منه وعلا رنين هاتفه…… فبدأ يهديء من سرعة الآلة حتى توقفت تماما. التقط منشفته يزيل بها قطرات العرق المتساقطة…***
- وارتشف الكثير من الماء ثم نطق متضجرا بعد أن أضاء هاتفه مرة ثانية : أوووف بقى… عايز ايه ده كمان!***